يهدف المشروع إلى تنظيم سلسلة من أنشطة الحوار التي تسلّط الضوء على أبرز التطورات في المجتمع الفلسطيني، مثل: مستقبل النظام السياسي الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر، مستقبل الحركات السياسية في ظل الوضع الراهن، انعكاسات التعبئة العسكرية على القضية الفلسطينية، الهوية الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر، وقضايا سياسية واجتماعية أخرى يتم الاتفاق عليها مع الشركاء.
في إطار سعي المؤسسة إلى تعزيز الحوار المجتمعي وتكريس قيم المشاركة، تم إنشاء ثلاث وحدات للحوار في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية، لتكون منصّات دائمة للنقاش والتفكير الجماعي حول القضايا الوطنية والسياسية والاجتماعية الراهنة والمستقبلية.
وتقوم هذه الوحدات بدور محوري في إطلاق النقاشات والحوارات وتنظيم استطلاعات الرأي الوطنية التي تعكس توجّهات الجمهور وآراءه، بما يوفّر بيانات داعمة للحوار الشامل، ويسهم في تغذية النقاشات المحلية وصياغة رؤى جماعية لمستقبل فلسطين.
كما تعمل المؤسسة، من خلال هذه المنصّات، على إشراك مختلف مكوّنات المجتمع الفلسطيني عبر أنشطة وفعاليات تتيح للمواطنين التعبير عن آرائهم والمشاركة في رسم الأولويات الوطنية. وقد تم تعزيز هذا الدور عبر شراكة مع تسع مؤسسات قاعدية محلية (ثلاث في كل منطقة)، إلى جانب تدريب ثمانية عشر مشاركاً على مهارات الحوار، إدارة المحادثات الصعبة، وتيسير جلسات الحوار.