تعاون لحل الصراع والشباب والرياضة تعقدان جلسات شبابية مع اعضاء التشريعي
 تعاون لحل الصراع والشباب والرياضة تعقدان جلسات شبابية مع اعضاء التشريعي

نشر بتاريخ: 12 أيار 2010

 

رام الله- عقدت مؤسسة تعاون لحل الصراع وبالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة - مديرية الشباب والرياضة في محافظة رام الله والبيرة سلسلة من اللقاءات وجلسات الحوار مع اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ، وذلك ضمن انشطة مشروع بعقل مفتوح" نموذج المجلس التشريعي الشبابي الصوري" الممول من قبل مركز اولف بالما الدولي.

 

فقد عقدت اللقاءات بالشراكة مع الاندية والمؤسسات الشبابية في محافظة رام الله والبيرة، وهدفت الى الالتقاء مع اعضاء من المجلس التشريعي لنقاش مواضيع متعلقة بالامور الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وانعكاساتها على الشباب الفلسطيني وايصال صوت الشباب ومشاكلهم الى صناع القرار واعضاء التشريعي لوضع هذه المشاكل على سلم اولويات عملهم. وعقد القاء الاول في مركز واصل لتنمية الشباب بحضور النائب بسام الصالحي وتناول اللقاء قضايا تشكل هاجس للشباب وخاصة قضية الانقسام الداخلي واثره على النسيج الاجتماعي الفلسطيني والدور المنوط بالمؤسسة الرسمية التشريعية في توفير وتهيئة الظروف لانجاح الحوار الفلسطيني، كما ناقش الحضور مع النائب الصالحي سبل تفعيل قضايا الشباب داخل المجلس التشريعي لتجاوز التغييب الواضح لدور الشباب وحث المشاركين على ضرورة ايلاء قضايا الشباب الاهتمام الاكبر على كافة الاصعدة وخاصة الصعيد الاقتصادي وتبني استراتيجيات وقوانين واضحة لمعالجة قضايا البطالة بين الشباب.

 

اما اللقاء الثاني فعقد في نادي شباب رام الله بحضور النائبين نجاة ابو بكر ومهيب عواد، وتطرق النائبان الى دور الشباب في عملية بناء المجتمع ودورهم في قيادة العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي على مدار مسيرة النضال الفلسطيني، وطالب المشاركين من اعضاء التشريعي توفير الظروف المناسبة لفتح الطاقات امام الشباب على اعتبار انهم بناة المستقبل والاهتمام باحتياجاتهم وقضاياهم، في حين اكد النائبان عواد وابو بكر بان عمل المجلس التشريعي محدود في تناول قضايا الشباب لعدة اسباب اهمها حالة الانقسام الفلسطيني والذى ادى الى شلل عمل المجلس التشريعي وعدم عقد جلسات التشريعي تجمع اعضاء في غزة والضفة الغربية لتناول هذه القضايا الهامة وقضايا مجتمعية وسياسية هامة.

 

وفي نادي بيت عور التحتا تم عقد لقاء اخر بحضور النائبين خالدة جرار ومهيب عوادبمشاركة مجموعة من الشباب وطلبة الجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي زناقش المشاركين مع النواب قضايا شبابية متعددة وتطرقوا الى فرص نجاح انهاء الانقسام الداخلي ودور التشريعي في علاج هذه الازمة الداخلية التى يعاني منها كافة فئات المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب منهم، ومدى فاعلية اجراء الاانتخابات فى هذه الظروف كاحد الوسائل للخروج من هذه الازمة، وحث الشباب المشاركين اعضاء التشريعي على العمل على تخفيض سن الترشح للشباب لاعطاءهم فرصة للمشاركة في عملية التشريع والمساهمة في صنع القرار لان الشباب اقدر على تحديد احتياجاتهم والعمل على تنفيذها للوصول الى احداث تغيير ايجابي داخل المجتمع الفلسطيني.

 

يذكر هنا بان هذه الانشطة واللقاءات تاتي ضمن الترويج لفكرة "نموذج المجلس التشريعي الشبابي" ويكمن دور هذا الجسم الشبابي في تجسيد القضايا الشبابية واحتياجاتهم الرئيسية وممارسة ادوارهم الطبيعية في متابعة قضاياهم المستجدة في المجلس التشريعي، كما يكمن اهمية هذا المجلس في مناقشة اهم القضايا الشبابية واهم المشاكل التي تواجه الشباب على جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية.